بدأ زيدان في هذه البداية أكثر من سعيد بعد فوز ريال مدريد الثالث على التوالي الذي جعله يتصدر البطولة بعد أن لعب مباراة واحدة أقل من بعض ملاحقيه رغم أن له مباراة واحدة أكثر من برشلونة، إشبيلية و أتلتيكو. يضع المدرب الفرنسي الخطة في هذه البداية غير المعتادة للموسم ، على الرغم من أنه لا يزال يعاني من مشكل ليس بالهين: الإصابات حيث دخل 11 لاعب للعيادة
قال زيزو "ما الذي يمكن أن أطلبه أكثر" حيث جعلته هذه المباريات الأربع متفائلاً. بدأ الموسم بعد أن لعب مباراة ودية واحدة فقط في الفترة التحضيرية. تتمحور خطة زيدان على إحتلال المركز الأول مرة أخرى وعلى الصلابة الدفاعية. ثلاث مباريات بشباك نظيفة ضد ريال سوسيداد ، بلد الوليد وليفانتي ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى تصديات كورتوا
بعد المشاكل أمام المرمى التي ظهرت مرة أخرى في أنويتا (الليلة التي فضل فيها زيدان مارفن وأريباس على مايورال ويوفيتش) تُرجمت على لوحة النتائج في المباريات التالية. ثلاثة ضد بيتيس (فالفيردي، وراموس ومدافع ضد مرماه) بلد الوليد (فيني) وليفانتي (مرة أخرى فيني وبنزيمة). في الواقع هذا الهدف الأخير لكريم يجعله يرى المرمى لأول مرة هذا الموسم ولا يصل إلى فترة الراحة مع القلق الذي يمكن أن تولده أربعة جولات دون أهداف. ستة أهداف في أربع مباريات ليست كثيرة لكنها كافية لإضافة 10 نقاط من أصل 12
زيدان أغلق هذا القسم الأول والمختصر من الدوري بعد أن منح دقائق لجميع اللاعبين المتاحين، ما مجموعه 23 لاعبًا استخدموا في أربع مباريات فقط و 21 لاعبًا من الفريق الأول بالإضافة إلى مارفين وأريباس، ناتشو ولوكاس إستطاعا اللعب أخيرا في لاسيراميكا. بقي ميليتاو وهازارد وماريانو المصابين وكذلك لونين.
سبب توزيع الدقائق على الجميع هو مبدأ المداورة. لم يبدأ كاسيميرو أساسي في أنويتا ولم يبدأ مودريتش ضد بيتيس رغم أنه شارك بعد إصابة كروس، وارتاح ميندي وكارفخال أمام بلد الوليد ... فقط كورتوا، فاران وراموس وبنزيما شاركوا كأساسيين في الجولات الأربعة
لكن الإصابات تبقى هي المشكلة الكبيرة في هذه البداية. في الأسبوع الماضي أصيب كارفخال وأودريوزولا لينضموا إلى كروس وميليتاو وهازارد وماريانو. غادر أسينسيو وإيسكو ويوفيتش ولوكاس وتوني ومارسيلو العيادة. بعد التوقف الدولي يمكن لزيزو استرداد الجميع باستثناء هازارد على الرغم من أن لونين ينتظر نتيجة سلبية ثانية وعاد كورتوا من بلجيكا بإصابة ليست خطيرة